رواية الانتقام البارد الفصل الرابع عشر 14 بقلم اماني سيد


 رواية الانتقام البارد الفصل الرابع عشر 14 بقلم اماني سيد


البارت الرابع عشر 

أيوب: هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح 

انتصار: يعنى ايه الكلام ده وليه تبقى أول بختك مطلقه طيب لو ارمله ممكن نعديها لكن ليه تتجوز واحده طول الوقت تقارن بينك وبين حد تانى 

أيوب: اولا انا لو عملتها بما يرضى المقارنه هتكون لصالحى انا ثانيا ده نصيب ليه نعترض عليه واحده مرت بتجربه فاشله حياتها كلها تقف عليها ليه وخصوصاً لو هى الطرف المظلوم مش من حقها تعيش عيشه سويه

وبعدين يا ماما مش انا اللى اختارتها انا قلبى هو اللى دق ليها وانتى عارفه إن صعب قلبى يدق لحد تانى 

ابراهيم: طيب وانت كلمتها او هى تعرف أى حاجة عن شعورك ناحيتها ده 

أيوب: لأ هى فاهمه انى بعمل كده عشان اساعدهم مش اكتر 

انتصار: طيب كويس انك مادتهاش وعد لأن الموضوع ده مرفوض وحاول تبعد عنها 






ايوب : حاضر يا ماما هعملك اللى انتى عايزاه بس مش هقدر اوعدك انى مش هبطل احبها او انى ابطل اساعدها لكن هاجى على نفسى وقلبى عشان رضاكى 

عن ازنكم بقى عايز اطلع اخد شاور واغير هدومى 

صعد أيوب لاعلى وتركهم يتحدثون 

ابراهيم: بقولك يا صالح انت شفتها البنت دى اتكلمت معاها

صالح: شفتها لكن كانت فاقده الوعى انما اتكلمت مع اختها وواضح انها غلبانه مش واحده طماعه 

انتصار: وانت عرفت إزاى 

صالح : بيبان يا ماما أولا كان اهتمامها باختها فقط ثانيا كانت نظراتها لايوب نظرات عاديه وكانت محرجه من مساعده ايوب ليها بس هى شايفه إنه ما باليد حيله مكنتش بتحاول تقرب منه لأ كان كل همها اختها فقط 

أمانى اخت أيوب: بصى يا ماما أيوب مش صغير وعارف ايه الصالح ليه أنا رأيى تسيبيه يختار هو شريكه حياته أهم حاجة انها تكون محترمه ومش طماعه وايوب لو كان حس بكده كان سابها من زمان إنما بلاش تغطى عليه وافرضى البنت دى حد تانى اتقدملها واتجوزت ترضى قلب ابنك يتكسر وقتها او يتجوز واحده بدون مشاعر ساعتها هتتحملى نظرات اللوم فى عيونه 

انتصار: افرضى طلعت وحشه 

أمانى: يبقى برضوا مخسرناش حاجه وهو وقتها يطلقها وساعتها مش هيقدر يلوم حظ فينا ايوب راجل كبير ومشى شركه بموظفينها 

هيُغلب مع بنت زى دى 

انتصار: طيب انا عايزه اشوفها الأول وهفضل على رايى لحد ما اشوفها 

ابراهيم : وانتى هتشوفيها إزاى وفين 

انتصار: هروح بعد بكره المستشفى واكلمها فى أى حاجة واشوف اسلوبها وطريقتها وبعدها افكر ومحدش يجيب سيره لايوب بحاجة يمكن تيجى منه ويُعجب بواحدة تانيه 

أمانى: بس براحه عليها يا ست الكل انتى محدش قدك 

انتصار: بس برافو عليك يا صالح انك جيت وقولتلنا 

صالح : انتى عارفه ايوب اخويا ويهمنى مصلحته عن ازنك اطلع اصالحه ليكون زعلان 

تركهم صالح وصعد لغرفه ايوب 

طرق على الباب وفتح له أيوب الباب 

صالح: عرفت تقلب الموضوع فى صفك 

أيوب: طبعا يا كبير انا عارف هدخل لكل واحد منين ماما همها ساعدتى وبس وبابا نفسه في حفيد يشيل اسمه ومش فارق معاه بقى غير إنها تكون بنت حلال وفى نفس الوقت برضوا مش عايز يزعل ماما عشان كده انا عايزهم يفتكروا انهم هما اللى بيخطارولى ساعتها هما هيتقبلوها لكن لو دخلت معاهم فى عند ساعتها الموضوع هيكبر 

صالح : دماغ متكلفه 😅

أيوب: اتعلم بقى دروس ببلاش أهو 


فى جهه اخرى تم فتح التحقيق فى المحاضر السابقه والتى تم غلقها دون الوصول لشئ ومنها قضيه رحمه التى اتهمت فيها زاهى وايضا قضايا اخرى لبنات قدموا شكوى ضده وكانت طريقه الاغت *صاب بنفس الاسلوب 

الضابط : إزاى اللى كانوا بيحققوا ملاحظوش إن نفس طريقه الاغت*صاب واحده وان المتهم بيكون عامل حسابه عشان مايكنش ليه اثر نقدر نحلله 

وكيل النيابة: المفروض يتفتح تحقيق مع الظابط اللى حقق فى القواضى دى لانه هو هو نفس الظابط وتم غلق المحاضر 

ضابط المباحث : انا هاخد عناوين الضحايا دول واروحلهم بنفسى اعمل تحقيق ودى معاهم واقنعهم انهم يرجعوا يفتحوا المحاضر مره اخرى وأن المره دى فى دليل 

وكيل النيابة فى محامى تبع ايوب هو اللى هيمسك جميع القواضى دى ابعتهم ليه وايوب بيه هو اللى هيتكفل بجميع الأعباء الماديه 

مين فاكر اسم المحامى نشوف اشطر كتكوت

                 

              الفصل الخامس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×